*مقتل 70 أسيراً لدى المقاومة: العدو يداري هزيمته في «الزيتون»* تمكّن جيش العدو أخيراً من تقليص هامش خسائره البشرية في حي ال

عاجل

الفئة

shadow
*مقتل 70 أسيراً لدى المقاومة: العدو يداري هزيمته في «الزيتون»*


تمكّن جيش العدو أخيراً من تقليص هامش خسائره البشرية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، عبر طريقة بدت الأمثل بعد نحو 12 يوماً من القتال، وهي الانسحاب من نحو 90% من المناطق التي كان قد لاقى فيها مقاومة عنيفة. على أن المثير في هذا الانسحاب المتوقع نظراً إلى زخم الضغط المقاوم، هو أنه لم يُذيّل بتصريح من المتحدث باسم جيش العدو، بأنه تم تحقيق كل الأهداف التي حُددت سلفاً، وأهمها تدمير ورش تصنيع الأسلحة، والسيطرة على شبكة الأنفاق الإستراتيجية، فضلاً عن تشكيل لجنة «روابط قرى» تتولى مهمة إدارة شؤون الناس، ومن ضمنها تنظيم وصول المساعدات بعيداً عن سيطرة حركة «حماس» وأجهزتها الحكومية والحزبية.ويأتي ذلك فيما لم تشهد خريطة التوغلات الإسرائيلية أي تحولات جذرية، إذ تواصل الدبابات الإسرائيلية توغلها في خاصرة القطاع الوسطى، بينما تستمر العملية البرية في غرب مدينة خانيونس، وتشهد المناطق الشرقية من المحافظة، وتحديداً بلدات عبسان، عمليات عسكرية مفاجئة ومحدودة. أما المقاومة، فقد أعلنت، أمس، تمكّنها من تنفيذ عدد من المهمات القتالية، فيما كان واضحاً أن الانسحاب من حي الزيتون، قلّل من زخم البيانات العسكرية وتعدادها. غير أن القتال في مدينة خانيونس، لا يزال يحافظ على أعلى مستويات الضراوة. وفي هذا الإطار، تداولت صفحات المستوطنين العبرية، معلومات عن وقوع «حدث صعب» في غرب المدينة، وهو ما تقاطع مع رصد حركة مكثفة لعمليات إجلاء جنود مصابين من ميدان القتال هناك. وكان الإعلام العسكري التابع لـ«كتائب القسام»، أعلن تمكّن المقاومين من تفجير فتحتَي نفق في قوة إسرائيلية راجلة في محور القتال جنوب قطاع غزة، فيما أعلنت «سرايا القدس» أن مقاوميها قصفوا معبر «إيرز» شمال قطاع غزة بوابل من قذائف «الهاون». وبدورها، أعلنت «كتائب المجاهدين» أن مقاوميها أطلقوا رشقات من الصواريخ تجاه مستوطنات ومواقع العدو في شمال قطاع غزة.

الناشر

هدى الجمال
هدى الجمال

shadow

أخبار ذات صلة